قام وفد من الطلاب المشاركين بالحملة بزيارة عدد من أعضاء هيئة التدريس ورؤساء الأقسام بالجامعة وعرض فكرة الحملة-راقي بأخلاقي-عليهم وكذلك عرض برنامج الحملة وأهدافها وفاعلياتها .
قوبل هذا الوفد بترحاب ملحوظ وكانت الردود ايجابية ومشجعة بدرجة كبيرة حيث اتفق جميع الأساتذة بلا استثناء على أهمية الحملة وحسن اختيار أهدافها وبرنامجها والأهمية الشديدة والحاجة الماسّة لمثل هذه الحملات في هذا الوقت على وجه الخصوص في فترة تشهد فيها مصر عامة والمجتمع الطلابي خاصةً انحدارًا أخلاقيًا غير مسبوق .
وأبدى عدد منهم استعداده الشخصي لتبني الفكرة ونشرها بين مجتمع هيئة التدريس ، كما اقترح أحد الأساتذة بأعضاء هيئة التدريس قيام الطلاب المشاركين بالحملة بتأسيس رابطة تكون نواة لأسرة مهمتها الأساسية دعم الأخلاق داخل الحرم الجامعي ..
كذلك تباينت وجهات النظر حول مدى النجاح الذي قد تحققه مثل هذه الحملات ففي حين أشاد بها أحد الأساتذة واعتبرها الطريق الصحيح الذي ينبغي أن يسلكه الطلاب- وهو الذاتية في عرض مشاكلهم واقتراح الحلول لها دون انتظار للحلول المستوردة
اعترض آخر واعتبر أن مثل هذه الحملات وان كانت ستؤدي نجاحًا جزئيًا الا أنها لن تستطيع الحدّ من هذا الانحدار الخلقي الذي طال كل المستويات .
انتهى اللقاء بدعاء الأعضاء للطلاب المشاركين في الحملة بالتوفيق في تحقيق أهدافهم الراقية من خلال حملتهم واستعدادهم لدعمها ما أمكن ذلك ، وكذلك بتأكيد الطلاب على أهمية الدعوة لإصلاح الأخلاق وان لم تؤت ثمارها في الحال ، حيث أمر الله المسلم بالسعي للإصلاح دون انتظار للنتائج ، يقول تعالى : [ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ. [هود: 117 .
وسنوافيكم بأخبار الحملة أولاً بأول – ان شاء الله
13 نوفمبر 2008
0 التعليقات:
إرسال تعليق